Arabic translation by Abid Farsakh and Hoda Hamouda


بلاغ وجود من سان فرانسيسكو

 الكاتب ماكس بنزه ١٩٧٠

 سان فرانسيسكو ، أربعة أيام بثلاث ليال، عبور 
 بالسيارة على جسر جولدن جيت، سوساليتو، غابات موير، 
 مبيت في بلدة شان، فيشيرمنز ورف، تلجراف هيل، المحمية . 

 مكان زائد عوامل زائد أسباب، توليد أفكار، تحليلها 
 إنجازها. و لكننا لا نوفر لكم كراسي. 

 تتشكل  الصلة مع العالم من خلال البيانات عن العالم، 
 و البيانات عن العالم عبارة عن بيانات 
 حول المستندات للشيء التي تتوافق مع الأشياء أو لا.  

توجد هناك دائما أسباب لتدمير هذه الصله.

 كذلك في  سان فرانسيسكو. 

 وجوه حمقاء تحمل تيه الناظر من الحافلة. لا يوجد ذباب ما بين الكلمات،  

تلك التي تصبح متحرشه هنا . تقف هيئةي المعكوفة، لا ملحوظة بين بوذي ساحة يونيون سكوأر. واجهة محل داكنة حركة ذاتية ضئيلة للفك،

 عرض الفضيحة الفكرية، مغلفة حسب الموضة متلونه بصفرة الذرة  

 يدور الإعتقاد أن المغص هو مصدر فقدان القدرة على الكلام. 

في الواقع إنما هو القرف من الكائن الاجتماعي

 الذي يدفعني إلى صحراء الكلمات. بما أن الكلاب تحوم   

يتحدث الرجال في الحب في الليل في الغرف في البرد في المدينة.

  فندق جرانت ٦٥ دولار، دكتور كاول ٢٢ دولار، فحص بول ٦ دولار، 
 صيدلية دايلين في شارع سطر ١٧ دولار.  

 إنما الوضع مضاد لعلم البيان. لا توجد مفردات 
 بعد للضباب في أواخر الظهيرة،  بعد المشي على الجسر. 

يمزق المغص الجمل و لكن لا يمزق الضباب.

 حسب قواعد الحمية من الضروري أن نحاول
  تفادي تكوين حمض اليوريك ، و حصى اليوريا. 

 أنا أفكر، إذن هناك أفكار. أنا أتكلم، إذن هنالك كلمات، 
 أنا أصمت إذن أنا أكون. ٢٥ سنت من أجل مجلة 

S-B التابعة لليون سبيروس س- ب جازت من يقرأ يصمت. إنه ينصت للأخرين و لكنه لن يكون مسموعا. طبوغرافية الاختفاء ذات إستراتيجية لا مكانية مرنة، هي التي حلت محل عقيدة الانتقام الهائل، للتحرش الجماعي //للانتهازية الجماعية.

 اللوبورينال. قرص واحد مع ١٠٠مج من  ٤ هيدروكس، 
 ١ ه بيرازولا (٣.٤ د) بيراميدين (اللوبورينال ). 

 بالطبع، لا مهجر كامل. هناك دائما شد، صرير ، بعد الشيء، 
 و الأبواب ربما لا تطبق أبدا بالكامل. 
 حتى الجير الذي يتهاوى من السقف ينتمي إلى 
 التقارير النابعة من العالم الأخر،  يتهاوى دائما 
 بعض الجير من السقف. في سان فرانسيسكو،  

تعود الجميع على ذلك.

 إنه لمن الضروري إنتاج كمية من البول تضاهي على الأقل ١،٥ لتر في اليوم، 
 و لذلك لابد من شرب ١،٥ لتر إلى ٢ لتر من السوائل بالإضافة إلى الطعام.  

 التجديدات إليها 

المتحطمات في حد ذاتها غير متحطمه

التلميحات غير المباشرة تضخم تلك المباشرة. لم يكن

لم يحدث الزلزال هنا بلا سبب ، ذكراه تروج للسياحة .

 من خلال الحركة الجسدية كالرياضة و تمارين الجمباز و
  المشي يمكن بالفعل التخلص من الحصوات.

   تشكل اللغة الوسط  الفعلي لتنقلي . 
 أنا أتكلم إذن أنا أمشي. الجمل و الشوارع تطول عندما نمشي . 
 المرء الجالس يتكلم ببطء، و المطروح أرضا يصبح أبكما. 

فقط الميت يتخلص من وسيلة الكلام و الحركة نهائيا

   البول بحاجة لتفاعل قلوي 
 و لذلك لابد من استهلاك عصير ليمونتين يوميا 

 تحول الآلام  دون قدرتي على الحركة من حين لآخر. 

أنحني و لكنني أعجز عن القيام و لو بخطوة واحدة.

 لزيادة تدفق الدم في الشرايين التاجية هنالك حاجة لي إنتينساين-١٥٠ .  

في كل كبسولة ١٥٠ مج من ٣- (بتا دايثيل امينويثي

 - دايثيل - امينويثيل) 
 -٤- ميثيل -٧- کاربيثوكسيميثوكسي 
 -oxo -z(١،٢- كروم)‎ - هيدروكلوريد.  

تفتقر لغتي أحيانا فلا تعرف غير كلمة واحدة، ،جملة منفردة، همسة تتردد، ضجة تتردد

مونوميريا.. مونومانيا.. مونوفاسي

 مونوسلسيوس عجز في النطق  بحيث لا يلفظ سوى 

. مقطع لفظي واحد ، كلمة ، جملة واحدة

   إلى جانب ذلك لا يجب تجاوز ٢٤٠ سعرة حرارية في الحد الأقصى. 

آلام الجوع تظهر حين التمشي على جسر جولدن جيت في الضباب.

 آلام المعدة، كمقدمة لفقدان القدرة على الكلام  

 مرض الكلي ينبع من مشاكل وعائية أولية كنوع مميز 
 من إشكاليات تصلب الشرايين 

 لا يوجد طعام ب٦ دولار في شاينۃ تاون، و لا ب١٠ دولارات 
 .في فيشيرمان وار 

أدون بعض الملاحظات تحضيرا لمقالة عن أول الأشياء

 .و ليس عن آخرها، و لكني لا أكتب وصفات. 

 وضعي مشلول إلى حد بعيد، بالذات بعدما ظهرت تشنجات 

عضلية عنيفة و أنا بكامل الوعي . أوى إلى الموت و لكنني لا أتصالح معه. الفزع أمام

 المرآه من ذلك اللا أنا المنحني، يمنعني من  

المضي، لقد اھترأت الخيوط بين الرأس و الجسد و لكنها لم تنقطع بعد. . إنما هو فقط الوعي ذو حالة هادئة متميزة .

في هذۃ الحالة، التي فيها أتهأوي ، أكون أنا ليس إلا الأنا،

 و لست كائنا إجتماعيا . تشنج البصر، الذي يفقد النظرة العامة. 
 جنوني لا يكمن في إني أنسب كل الأحداث إلي 

، و لكن يكمن في أني أقطع العلاقات. أنا اعرف الآخرين، و لكنهم لا يعرفونني.

 هم يتكلمون و أنا أفهمهم، و لكنني عندما أتكلم، أتكلم بشكل لا يسمح لهم 

باستيعابي

 فلنكن ليس أكثر من شعرۃ، صلبة و نحيلة و حساسة،  

و لكن بلا كلام و بلا آلام. في كل مكان كالشعر، بلا كلام و بلا آلام.

إغلاق الباب، ضغط الزر، إلى فوق، وقوف.

 كل ذلك إهداء إلى نقيب شرطة مدينة ميلفورد..